لا يستطيع احد الهجوم عليها رغم صغر عدد سكانها و عدد جيشها الضئيل جدا لم يفكر اعتى المغامرين ممن حكموا العالم مثل هتلر او موسوليني في غزوها مع انها تقع
لا يستطيع احد الهجوم عليها رغم صغر عدد سكانها و عدد جيشها الضئيل جدا
لم يفكر اعتى المغامرين ممن حكموا العالم مثل هتلر او موسوليني في غزوها مع انها تقع في الوسط من أوروبا تماماً
لا المانيا و لا فرنسا و لا إيطاليا و لا حتى إنجلترا البعيدة في أقوى الفترات احتلوا بعضهم البعض و لم يفكروا في غزوها ابدا
انها سويسرا و انا شخصيا قبل ما اقرأ جيدا عنها و كنت اعلم انها اعلنت الحياد السلبي منذ اكر من ١٢٠ عاما الا ان ما أدهشني حقا ان هذه الدولة تمتلك جيشا قويا جدا و كنت أتصور انها لا تمتلك جيشا أساسا و كنت استغرب من عدم مهاجمة جيرانها الصقور لها مع انهم ذبحوا و اكتسحوا بعضهم في احيان كثيرة
السبب ان الدولة رغم صغر حجمها الا انها تملك أقوى الجيوش في العالم و تمتلك الآن احدث الأسلحة النووية و الدبابات و الطائرات و الملاجيء الدفاعية التي ستكلف اي مهاجم متهور الكثير
و عدد جيشها النظامي لا يتجاوز ٩ الاف اغلب ينتمون الى القوات الجوية و منظومة الدفاع الجوي اما باقي الأسلحة فتعتمد على المجندين و قوات الاحتياط الذي يمتد للرجال حتى سن الواحد و خمسين عاما و لكن ينتظم الجميع للمحافظة على لياقتهم الذهنية و البدنية في تدريبات عسكرية لمدد نبدأ من ٣ أسابيع في العشرينيات لمرات عدة الى مرة كل عدة سنوات لمدة أسبوع واحد
و التجنيد للسيدات اختياري و لكن لكل الرجال اجباري
و تسلم الدولة للاحتياط أسلحة يستخدمها في حالة وجود اي خطر و لها و سائلها الخاصة في الاتصال بقوات الاحتياط و تعريفهم بدورهم
و يتم سحب السلاح و الرداء العسكري بعد انتهاء فترة الاحتياط و يستلم المواطن يعدها طبنجة صغيرة للدفاع عن النفس
مما يجعل من كل الموطنين جنودا يفهمون دورهم جيدا جدا تماماً مثل جيش اسرائيل التي ربما تكون قد استقت الفكرة من سويسرا
سويسرا و جيش سويسرا طلعت مفاجأة و فكرة جيدة
COMMENTS